الحداثة الشعرية بحث في المصطلح ودلالته (بودلير، ورامبو، ومالارميه، وإليوت) اختياراً
DOI:
https://doi.org/10.69513/jnfh.v2.i1.ar12الكلمات المفتاحية:
: حداثة، شعر، شعرية، جديد، غرب، بودلير، مالارميه، إليوت، رامبو.الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:
فإنّ الطبيعة البشرية تأبى الاستقرار والثبات وتسعى دائما وراء التجديد و التغيير و لعل مفهوم الحداثة لا يخرج عن هذا الإطار، فإذا كان حلم الإنسان في وقت مضى هو صنع الكيان من خلال المحاكاة والتقليد ، فالحداثة أوجدت إنسانا لا يثق في غير قدراته و لا يدين بالولاء لأحد، تلك كانت نتيجة طبيعية لسيطرة الأفكار التنويرية بعد أن تصدر العلم كل المجالات مخلفا وراءه الجهل، كرمز للتخلف ومأساة البشرية ، بربط الجهل بكل القوانين الظالمة التي حرمت الإنسان من أبسط حقوقه، ولعل ما أعطى للحداثة ذلك المفهوم المثالي هو ارتباطها بالعلم والحرية و العقل وهي المبادئ التي قادت العالم إلى بر الأمان،
وبعدها استثمرت الأفكار الحداثية في كل المجالات وكان من بينها الأدب ، إذ سرعان ما حرق نظام القصيدة العمودية وأخذ بيد النقد إلى عالم أكثر حركية، فكانت الحداثة في الشعر و النقد نقلة نوعية أسدلت الستار على فترة تاريخية ماضية، و أعلنت عن ميلاد عصر آخر، فكان هذا كافيا لتتصدر الحداثة كل موضوع ، فضلا عن كونها تتوافق مع التفكير الجديد الذي ما لبث أن سيطر على الإنسان المعاصر.
قام البحث على ستة محاور، تناول المحور الأول دراسة مفهوم الحداثة في اللغة والاصطلاح، وتناول المحور الثاني دراسة جذور الحداثة، وتناول المحور الثالث دراسة الحداثة عند (بودلير)، وخص المحور الرابع لدراسة الحداثة عند (رامبو)، وتضمن المحور الخامس دراسة الحداثة عند (مالارميه)، في حين خص المبحث السادس لدراسة الحداثة عند (إليوت).
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة النور للدراسات الانسانية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.