الصدمة الحربية والشخصيات التي تأثرت بالصدمة في رواية وداعا للسلاح من تأليف ارنست هيمنغوي
DOI:
https://doi.org/10.69513/jnfh.v3.i1.en4##article.subject##:
الحرب، فرويد، الصدمة، الحرب العالمية الأولى، الأحلام، ذكريات الماضي##article.abstract##
تفحص هذه المقالة صدمة الحرب وبصمتها النفسية على الشخصيات في رواية وداعًا للسلاح (1929) لإرنست همنغواي من خلال نظريات التحليل النفسي ودراسات الصدمة. بالاعتماد على النظريات التأسيسية للصدمة لدى سيغموند فرويد، يركز التحليل على الأنماط السلوكية المتكررة والمدمرة للذات التي يظهرها الأفراد المصابون بالصدمة. يجسد تصوير همنغواي للملازم فريدريك هنري وكاثرين باركلي التأثير النفسي العميق للحرب العالمية الأولى، حيث يعكس نضالهما الحالة الإنسانية الأوسع في فترة ما بعد الحرب. تلتقط الرواية الطبيعة الدورية للعنف، وأشباح الذكريات غير المحلولة، والصراع من أجل إيجاد معنى وسط الفوضى. من خلال وضع السرد في سياقات تاريخية واجتماعية وثقافية، يعكس همنغواي تجاربه الشخصية مع الحرب، مقدّمًا تصويرًا صادقًا وصريحًا لتأثيرها على الهوية والذاكرة. تسلط المناقشة الضوء على كيفية تأثير تعرض همنغواي المباشر للحرب على أسلوبه السردي وموضوعاته، حيث يستخدم الجراح النفسية لشخصياته لاستكشاف الندوب الدائمة للحرب العالمية الأولى. تعمّق هذه الرؤية فهمنا لمساهمات همنغواي في الأدب الحداثي، مما يبرز قدرته على التعبير عن الحقائق غير القابلة للوصف للصدمة وتأثيراتها المستمرة على الأفراد والمجتمع.
التنزيلات
التنزيلات
##submissions.published##
##issue.issue##
##section.section##
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة النور للدراسات الانسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.