الجذر (ح، ر، ج) في القرآن الكريم بين الدلالة المعجمية والسياقية
DOI:
https://doi.org/10.69513/jnfh.v3.i1.ar8##article.subject##:
الحرج، الدلالة، المعجمية، السياقية، الحارج.##article.abstract##
لا شكّ في أنّ القرآن الكريم نص لغويّ معجز في مفرداته وتراكيبه وأساليبه، وللمفردة فيه إيحاءات متنوعة ودلالات مختلفة، تستخرج المعاني بطول التأمل وإعمال الفكر، ولا غرو ولا عجب في ذلك فالكلام كلام الله (I)، الّذي تحدّى به العرب والعجم – إنسا وجنّا أن يأتوا بمثله، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. ومن جملة مفرداته لفظ: (الحرج)، الّذي جاء استعماله في النص القرآني بمعانٍ ودلالات، لا تقتصر على معناه اللغوي فحسب، بل تخرج إلى دلالات متنوعة حسب السياق التي ترد فيه، ولفظ :(الحرج) من الألفاظ القرآنية الّتي جاءت في سياق التيسير وتخفيف التكاليف الشرعية على العباد، وقد ورد في القرآن الكريم في خمسة عشر موضعا، جاء في جميع تلك المواضع بصيغة الاسم، ولم يأت بصيغة الفعل في القرآن الكريم، ولفظ:(الحرج) جاء في القرآن الكريم على ثلاثة معانٍ: الأول: بمعنى (الشّك والرّيب)، والثاني: بمعنى) الضيق)، والثالث: بمعنى (الاثم).
التنزيلات
التنزيلات
##submissions.published##
##issue.issue##
##section.section##
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة النور للدراسات الانسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.